7) الإنســــــــــــــــــــــــــان

تأملات قرآنية - الإنســـــــــــــــان


بسم الله الرحمن الرحيم

 

يقول الله سبحانه أنه كان عرشه سبحانه وتعالى فوق الماء ( وسبب وضعه فوق الماء ) ليبلونا أي ليختبرنا من هو الأفضل عملاً منا .. 

 [[  ماهي علاقة وضع العرش على الماء بـ ابتلائنا في الدنيا واختبارنا من منا الأفضل عملاً ..؟  ]] 

محاولات الإجابة على هذا السؤال تصتدم ببعد الإجابة في أعماق الإعجاز اللغوي ، وذلك يحتاج لطول نفس وصبر ودقة ملاحظة وشفافية لمن يبحث عن كنز الاجابة على هذا السؤال ...وقد حزناه بفضل الله علينا وكرمه ..

فاتبعونا لما نسأل الله أن ينير به بصائرنا وبصائركم لما يحب ويرضى

العلاقة بين عرش الرحمن سبحانه وبيننا نحن البشر ( الماء ) 

قال الله تعالى في سورة الفرقان { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ  الْمَاءِ  بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا  وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) }

إذاً فقد كنا ماءً قبل ان نصبح بشر ،  أي أننا كنا مخلوقات من ماء رقراق قبل أن نكون أمواتاُُ في قول الله تعالى في سورة البقرة { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ    أَمْوَاتًا    فَأَحْيَاكُمْ    ثُمَّ يُمِيتُكُمْ    ثُمَّ يُحْيِيكُمْ    ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

  

الدليل في قوله سبحانه وتعالى في سورة الإنسان { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا }

يقول سبحانه هل مرّ على الإنسان وقتٌ محدد من الزمن حيث لم يعلم بوجوده أحد لذلك لم يذكره أحد برغم وجوده ..؟

فقد كان الانسان مخلوق حي شفاف من الماء تحت العرش ولم يكن يعلم بوجوده إلا الله وبقي حين من الدهر على هذا الحال حتى أتى موعد ظهوره عندما عرض الله الأمانه على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها ، طالب الإنسان بحمل الأمانة ، فأماته الله الموتة الأولى لينقله من طورٍ إلى طورٍ جديد ليخلقه بشكل بشري ثم جَعَلهُ في تسلسلٍ نَسَبي ( تسلسلٍ أنساب ) جَدٌ فأبٍ فولدٍ فحفيد .. ليبلونا أينا أحسن عملا ، وهذا الإبتلاء هو مقتضى حمل الأمانه التي خشيت من حملها السماوات والأرض والجبال .. ثم يميتنا موتتنا الثانية التي ننتقل بها إلى البرزخ ثم يحيينا الحياة الأخرة الأبدية ، إن إلى ربك الرجعى ،ثم نرجع إليه سبحانه ، فإما في الجنة وإما في النار 


وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وعلى كافة أنبيائك وجميع رسلك وسلم تسليماً طيباً مباركاً 


  • الطباعة والحفظ
    Print Friendly and PDF

.

أبواب تدخلك في حُب الله .. وأبواب تخرجك من حُب الله

أكبر خدعة في التاريخ : انتقال الأعور الدجال .. حقيقة أحداث 11 سبتمبر 2001م

الإيمان طريق النجاح

الاثنين 28 / 10 / 1440هـ ( يا آكلين الربا .. سيلعنكم أبناؤكم واحفادكم وأبناؤهم إذا ذٌكِر أمامهم هذا النعيم الذي تعيشون فيه اليوم وهم في ضنك عيش وبؤس بسبب ما تفعلونه اليوم من حرب على الله )

قبل أن تغرق بكم السفينة

بصمات أصابع الأعور الدجال على فتنة خاشقجي

رسالة إلى شعب الجزيرة العربية في اتحادكم قوّة ترهب الأعداء ... فلا تتفرقوا