الاثنين 28 / 10 / 1440هـ ( يا آكلين الربا .. سيلعنكم أبناؤكم واحفادكم وأبناؤهم إذا ذٌكِر أمامهم هذا النعيم الذي تعيشون فيه اليوم وهم في ضنك عيش وبؤس بسبب ما تفعلونه اليوم من حرب على الله )

قبل سنوات قليلة كان أبناء سوريا وأبناء العراق وأبناء مصر وأبناء ليبيا وأبناء اليمن ، يعيشون في عيش كريم ، صحيح أن الحياة لا تخلو من المنغصات والبؤس ولكن ... لم يصل بهم الحال إلى ماهم فيه اليوم من بؤسٍ ليس له نظير ، وهذا مشهدٌ رأيتموه وشهدتم عليه بأم أعينكم .. ومن لم يتعض بغيره فهو بهيمة من بهائم الانعام بل هو أضل 

إن الله سبحانه هو الملك المتصرف في أحوال الأمم ( البلاد والعباد ) 

فما بين غمضة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال 

إن الله سبحانه قد حَذّر من غضبه ومن سخطه وقد بيّن سبحانه أن من أكل الربا سيكون مُحارباً لله وسينتقم منه الله سبحانه في الدنيا بالذُّل له ولذريته وفي الآخرة بنار الجحيم 

وبالتالي فإن انتشار الربا فيكم بهذه الطريقة الفَجّة والمجاهرة بهذه الكبيرة بهذه الطريقة الفَظّة تجعل العقل اللبيب يتنبأ لكم بسوءعظيم وعقاب شديد قادم لا محالة .. وما تكالب الأمم حولكم اليوم إلا بوادر ظاهرة بيّنة على اقتراب وعيد الله 

فإما أن تتوبوا إلى الله مما أنتم فيه من تخبط في أكل الربا ، وإلا فانتظروا وإنا إلى الله نتبرأ منكم ومما تعملون 


ختاما قد فتح لكم الله باباً من أبواب رحمته إسمه باب التوبة 

قال تعالى ( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلِمون ولا تُظلَمون ) اي ستعيشون في سلام وخير عظيم لا ينالكم ظُلما ولا قهرا من أحدٍ من خلق الله ، ولن تحتاجوا إلى مُظالمة أحد من خلق الله 

فهل سترحمون أطفالكم من مصير كئيب وحياة الموت أطيب منها ..؟

توبوا إلى الله من الربا الآن لعلكم ترحمون
 
هذا وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابة وعلى كافة أنبيائك ورسلك أجمعين 


اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد


  • الطباعة والحفظ
    Print Friendly and PDF

.

أبواب تدخلك في حُب الله .. وأبواب تخرجك من حُب الله

أكبر خدعة في التاريخ : انتقال الأعور الدجال .. حقيقة أحداث 11 سبتمبر 2001م

الإيمان طريق النجاح

قبل أن تغرق بكم السفينة

بصمات أصابع الأعور الدجال على فتنة خاشقجي

رسالة إلى شعب الجزيرة العربية في اتحادكم قوّة ترهب الأعداء ... فلا تتفرقوا